الطبيعة رائعة جدًّا. تجدون طوال العام الخضروات الموسمية الغنية بالفيتامينات التي تبقيكم في صحة جيدة. حسب الخطة الوطنية للغذاء والصحة فإن الفواكه والخضروات، الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف، ذات تأثير إيجابي على الصحة.
فواكه وخضروات الخريف، معين لا ينضب من الفيتامينات
الخضروات البرتقالية:
يمدّ الجزر والقرع بأنواعه وخصوصا اليقطين (الكابويا) الجسم بالبيتا كاروتين. البيتا كاروتين هو مضاد قوي للأكسدة يساعد في محاربة شيخوخة الخلايا. تحمي الفيتامينات الموجودة في الخضروات البرتقالية كذلك من الاعتداءات الخارجية على البشرة.
بالنسبة لطفلك: نوِّع في الطبخات لتلبية رغباته! يمكن تجربة كعكة الجزر، الفطيرة باليقطين، شرائح القرع، الوافل باليقطين من أجل التغيير عن الشربات الاعتيادية.
الخضروات الخضراء:
الهندباء (التيلفاف، الشيكوري) بأشكالها المختلفة، والخس بأنواعه وكذلك خليط الملفوف.لا يقتصر تأثير هذه الخضروات الغنية بالألياف على التخلص من السموم بفضل الألياف التي توجد بها، بل هي كذلك مصدر للكثير من الفيتامينات. الملفوف الأخضر واللفت يجلبان فيتامين أ ، وكذلك فيتامين هـ. يمثّل القرنبيط الرومي والملفوف الأبيض مصدرًا لفيتامينات من بينها فيتامين ج. تحوي الهندباء كذلك على فيتامين ج، وفيتامين ب9 الذي يلعب دورًا أساسيًّا في تجدّد كل خلايا الجسم.
بالنسبة لطفلك: لا يحب الأطفال عادة الطعم الملحوظ لهذه الخضروات، لذا لا تتردد في إضافات مذاقات يحبها مثل صلصة الملفوف بجبنة الماعز وبالتوابل، براعم الهندباء المزخرفة بالحمّص أو الملفوف المحشو بمرق الطماطم.
الفواكه الموسمية:
وداعًا الفراولة، والتوت، والخوخ؛ وأهلًا بالتفاح، والإجاص والعنب! في الواقع هذا هو الموسم الذي توفر فيه تلك الفاكهة المذاق الأفضل والفيتامينات الأكثر: فيتامين ج، وب6 وهـ إضافةً إلى الأملاح المعدنية. خليط رائع من الفيتامينات لحمايتكم من نزلات البرد.
بالنسبة للأطفال: فُتات التفاح لمن يحبون العادات العتيقة، وكذلك الإجاص بالشكولا لخبراء الطعام، والعنب للمستعجلين. يجمع بين كل ذلك الكلمة المفتاحية “المتعة”.
فيتامين د، حليفك لمواجهة الخريف
للفيتامين د أدوار عدّة، وهو ضروري للنمو وتنمية العظام. يساهم فيتامين د في امتصاص عنصري الكالسيوم والفوسفور. كما أنه يعين في الحفاظ على الوظائف العضلية والمناعية. تعرَّف على المزيد حول فيتامين د.
يحلّل الجسم فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس، ولهذا السبب يتسبب الشتاء أحيانًا في نقص فيتامين د. يوجد حل سهل لهذه المشكلة، وهو استغلال أي فرصة مهما كانت ضئيلة للخروج من الظل والحصول على القليل من أشعة الشمس. لا تترددوا في اصطحاب أطفالكم إلى المتنزه للعب، حتى إن كانت السماء غائمة. يستفيد الجسم من أشعة الشمس حتى بوجود المزن.
لم لا نجرب التداوي بالضوء هذه السنة؟
المعلومات الأساسية :
- توجد في الخريف فواكه وخضروات غنية بالفيتامينات التي يحتاجها الجسم لمواجهة الاعتداءات الخارجية (البرد، الزكام، …إلخ)
- اخرجوا في وضح النهار كل ما أمكن ذلك للحصول على أكبر قدر من فيتامين د والبقاء بصحة جيدة.
هل تحتاجون لما يساعدكم؟ توجد حزمة “ألفيتيل حيوية” الخاصة بالعائلة كلها من أجل منحكم إضافات الفيتامينات التي قد تحتاجونها.